أهمــية التخطيــط
للتخطيط التربوي أهمية كبرى لأنه يمكن من ضبط استراتيجية تربوية للمستقبل على مستوى الغايات المرسومة للمنظومة التربوية أي الاختيارات و خاصة الاختيارات الرئيسية التي تبنى ضوئها المقاصد و الأهداف و التي ينبغي العمل في اتجاهها و هذه الاختيارات تصاغ باسم جميع المواطنين من طرف الجهات المسؤولة أو من طرف الأشخاص المفوضين للقيام بهذا الأمر و ما من سياسة تربوية إلا و هي تعبر عن الاختيارات للبلاد. و عن تقاليدها و قيمها و تصورها للمستقبل ... و انطلاقا من هذه السياسة المرسومة يمكن تحديد الأهداف و كيفية الانسجام بينها و بين أهداف القطاعات الأخرى و هنا تمكن أهمية التخطيط التربوي كون التربية أصبحت رائدة تسيق التنمية و هي أفضل استثمار... - كما أن التخطيط يجنب المجتمع التخبط و الفوضى و الارتجال المنبوذ في العصر الحالي. - كما ييسر – التخطيط التربوي عمل القائمين على المنظومة التربوية لأنهم يعرفون الخطوات و الأهداف و المسار المرسوم سلفا انطلاقا من واقع و معطيات موضوعية وفرتها الإحصاءات و البيانات. - يجنب المجتمع الاضمحلال أو الذوبان في فلسفات أخرى تأثيرا بها. - يرسم معالم و غايات طويلة المدى إلى حد معقول