المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

ماهي النقابة؟

صورة
أولا: تعريف النقابة النقابة تنظيم يقوم على أساس المهنة والعمل ، إذ ينضوي تحت لوائه مجموع الأفراد الذين يعملون في قطاع معين ، ولذلك تعتبر من القنوات المنظمة الهامة للعمل الجماعي والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والعقبات التي تعترض طريق أعضائها ، سواء في سعيهم للنهوض بأوضاعهم المعنوية والمادية أو في سعيهم للارتقاء بمجتمعهم ووطنهم ، فضلاَ عن تنظيم ممارسة المهنة ووضع الآداب والأخلاقيات الخاصة بها . أهداف النقابة : تهدف النقابات بشكل أساسي إلى : 1) الدفاع عن حقوق المنضوين تحت لوائها . 2) وتدعيم الروابط المهنية والاجتماعية فيما بينهم بوسائل وآليات عديدة ومتنوعة . 3) وتكوين المكتبات العلمية واقتناء المراجع الحديثة . 4) وتوفير سبل تبادل الدراسات والنشاطات الإبداعية . 5) إصدار المجلات والنشرات العلمية . 6) تنظيم الدورات العلمية التدريبية في مجال المهنة . 7) المشاركة في المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية . المساهمة في عملية تطوير المناهج الدراسية المرتبطة بها في الجامعات والمعاهد وتحديثها . 9) الاهتمام بالأوضاع المادية لأعضائها وتوفير فرص العمل المناسبة لهم ،وبأوضاعهم المعي

لمحة حول المقاربة الجديدة للتخطيط

صورة
لقد تم الانتباه إلى الرهانات التي يتعين مواجهتها في مناخ التحولات الحثيثة لمختلف العوامل، سواء داخليا كالديموغرافيا والتطورات الاجتماعية ومؤهلات الاقتصاد، أو خارجيا كالعولمة والتكتلات الإقليمية والجهوية وما تفرزه على الخصوص من منافسة شرسة. لذا يجب ت وف ي ر أسباب التموقع الفاعل لنظام التخطيط ببلادنا، مع الاتسام بالمرونة اتجاه المبادرة الحرة والانفتاح على الخارج، دون إغفال الأهداف الاستراتيجية للتنمية الشاملة. ولمواكبة هذا التحول، لابد من تطوير آليات التخطيط وأساليبه. وتنسجم المقاربة الجديدة للتخطيط مع التوجهات الدولية التي تعتمد في غالبيتها على المخططات المستقبلية. إن الجانب الأساسي بالنسبة للمخططات المقبلة يتمثل في المقاربة الاستشرافية والتخطيط الاستراتيجي البعيد المدى. وستمكن هذه المقاربة من المساهمة في تعبيد مسالك إرادية لمخططات مرنة ومتوسطة الأمد. وقد تم فعلا الشروع في إعداد دراسات لتحديد المعالم المستقبلية لمغرب 2030، والعمل في نفس الوقت لأجل تطوير نظام التخطيط وآلياته لمواكبة النظرة الاستراتيجية وتوفير مقوماتها. و إن أولى هذه المقومات يتمثل في نظام المعلومات الذي جاء الإحص

البطالة والفقر أسبابهما وعلاجهما

صورة
البطالة هي ظاهرة اجتماعية ناتجة عن تطور قوى الانتاج الاجتماعية التي تحكمها علاقات الانتاج الرأسمالية. في النظام المشاعي البدائي ساد الجماعة إحساس فطري بأن قوة الجماعة وقدرتها على البقاء مرهونة بكثرة عديدها وقوة كل فرد فيها، فقامت العلاقات فيها على أساس الامتلاك والعمل والتوزيع المتساوي. أما في النظامين العبودي والاقطاعي فقد كانت التبعية الشخصية للطبقات غير المالكة (العبيد والفلاحين الأقنان) إلى أسياد العبيد والاقطاعيين تجعل أفراد تلك الطبقات جزءاً من ممتلكات الطبقة المالكة، إما ملكية كاملة (العبيد)، أو ملكية جزئية، بمقدار ما تتوقف حياتهم على حصتهم العينية من ناتج عملهم (الفلاحون الأقنان). وهكذا، لم يكن بالإمكان ظهور العاطلين عن العمل الباحثين عنه. وكان انخفاض متوسط العمر يتكفل، من جهة أخرى، بعدم ظهور الفائض البشري. أما النظام الرأسمالي فقد «حرر» أصحاب قوة العمل قانونياً وشكلياً ولكن ليحولهم إلى عبيد لقوة غشماء أسمها قوانين السوق، إذ جعلهم إحدى السلع الخاضعة لقانون العرض والطلب. ففي السوق وحده تتحدد الحاجة إلى البشر كما تتحدد قيمة قوة عمل (أجر) كل منهم، وذلك بالتبعية لكون ما يقد