جرائم البلوتوث قضية إجتماعية

يعتبر البلوتوت تقنية متطورة ولها عدة مميزات ولا تخلو من العيوب لن اتكلم عن ميزابها ولكن المو ضوع الاهم هو عيوبها التي غزت العالم ومن ابشع عيوبها البلوتوث الجنسي الذي يغزو سوق الهواتف النقالة
وتحط تقنية البلوتوثوت في قفص الإتهام علي أتر الجريمة النكراء التي هزت المجتمع واشعلت الغضب في نفوس الناس من تصوير جرائم الإغتصاب وعرضها علي العالم عن طريق الإنترنت وتقنية البلوتوث لنتأكد مجددا أن التكنولجيا سلاح ذو حدين تحقق السعادة والرخاء للبشرية إذا أحسن استغلالها وينتج عنها المهالك إذا ماأسيئ إستغلالها وهذا الكلام ينطبق علي جميع التقنيات الحديتة كالنقال والإنترنت وأخيرا وليس أخرا تقنية البلوتوث التي غزت عالمنا العربي هذه التقنية التي إستخدمت بشكل خاطئ في مجتمعنا العربي بإرسال الصور الإباحية والأفلام القصيرة بدون رقابه من أي جهة تذكر وتكمن خطورة هذه التقنية في سهولة إستخدامها وسرعة إنتشارها لاسيما في أوساط الشباب في الجامعات والأسواق والمجمعات التجارية والشواطئ إضافة إلي إمكان سحب جميع محتويات جهاز إتصال الطرف الأخر من الرسائل المصورة والأفلام القصيرة الإباحية وغيرها
وإن نظام البلوتوث كغيره من الوسائل التكنولوجية الحديتة لم يتم إستخدامها لبت الصور الإباحية ولكنه نعمة من الله تعالي إذا سخرها الإنسان للخير واستفاد من إمكانياتها إلا أن النفوس المريضة في مجتمعاتنا تأبي إلا أن تسخرها إلا في الشر
ولا شك ان القصاص الشرعي هؤلاء المجرمين هو أقل مايمكن فعله لمكافحة إنتشار تلك الجرائم والمنكرات في بلادنا وحتي يكونو عبرة لغيرهم والأمر الأهم هو التوعية بين الناس بخطورة هذه التقنية وخاصة النساء في مجالسهن وفي حفلات الزفاف فتلك الاجهزة المخبأة لهن يمكن ان تسبب بهتتك أعراضهن وتعرضهن للفضائح
وهذه دعوة صادقة إلي أولياء الامور إلي مراقبة ماتحمل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر لدي أبنائهم من صور ورسائل وبرامج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية الأنساق العامة: إمكانية توظيفها في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية

ملخص الأدب مدرسة الإحياء و البعث (الاتباعية - الكلاسيكية الجديدة)

السيميائية :أصولها ومناهجها ومصطلحاتها