تفسير تحليلي لقول الله تعالى : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ ] البقرة 195[. 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين .. وبعد:
فهذا تفسير تحليلي لقول الله تعالى : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ ] البقرة 195 [ ، وهو يشتمل على الأمور التالية :
- مناسبة الآية لما قبلها .
- سبب نزول الآية .
- بيان معاني المفردات في الآية .
- ما يتعلق باللغة ، وإعراب المشكل في الآية .
- ما يتعلق بالقراءات الواردة في الآية .
- أقوال المفسرين في معنى الآية .
- مسألة فقهية متعلقة بالآية .
ويتخلل ذلك عدد من اللطائف التفسيرية ، والفوائد العلمية .
أسأل الله التوفيق والسداد ، والهداية والرشاد ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
كتبه / أحمد بن عبد العزيز الخنين .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ ] البقرة 195 [ .
مناسبة الآية لما قبلها :
لما أمر تعـالى بالقتال - وهو لا يتيسر إلا بآلاتٍ وأدواتٍ ونفقاتٍ يحتاج فيها إلى المال ، وربما كان ذو المال عاجزاً عن القتال ، وكان الشجاع القادر عديم المال - ناسب أن يأمر سبحانه بالإنفاق في سبيله (1) .
قال أبو حيان : " ... لما اعتقبت هذه الآية لما قبلها مما يدل على القتال والأمر به ، تبادر إلى الذهن النفقة في الجهاد للمناسبة " (2).
وقال أبو السعود : " أمر بالجهاد بالمال بعد الأمر به بالأنفس " (3) .
سبب نزول الآية (4) :
- عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - قال : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، إنا لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا بيننا معشر الأنصار خفيًا من رسول الله: إنا قد كنا تركنا أهلنا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلحها حتى نصر الله نبيه ، هلم نقيم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله الخبر من السماء ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ الآية ، فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أمـوالنا ونصلحها وندع الجهاد (1).
- وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالخروج إلى الجهاد قام إليه أناس من الأعراب حاضرين بالمدينة فقالوا : بماذا نتجهز فو الله ما لنا زاد ولا يطعمنا أحد ، فنـزل قوله تعالى : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ﴾ يعني : تصدقوا يا أهل الميسرة في سبيل الله ، يعني: في طاعة الله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ يعني : ولا تمسكوا بأيديكم عن الصدقة فتهلكوا . وهكذا قال مقاتل .
- وعن الضحاك بن أبي جبيرة قال: إن الأنصار كانوا ينفقون في سبيل الله ويتصدقون ، فأصابتهم سنة فساء ظنهم وأمسكوا عن ذلك ، فأنزل الله : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ .
- وعن عامرٍ الشعبي : أن الأنصار كان احتبس عليهم بعض الرزق وكانوا قد أنفقوا نفقات قال : فساء ظنهم وأمسكوا ، قال: فأنزل الله ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال : وكانت التهلكة سوء ظنهم وإمساكهم .
- وعن محمد بن كعب القرظي قال : كان القوم في سبيل الله ، فيتزود الرجل ، فكان أفضل زاداً من الآخر ، أنفق البائس من زاده حتى لا يبقى من زاده شيء ، أحب أن يواسي صاحبه ، فأنـزل الله : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ .
- وكان قتادة يحدث أن الحسن حدثه : أنهم كانوا يسافرون ويغزون ، ولا ينفقون من أموالهـم ، أو قال : لا ينفقـون في ذلك ، فأمـرهم الله أن ينفقوا في مغازيهم في سبيل الله .
- وعن عكرمة قال : لما أمر الله بالنفقة فكانوا أو بعضهم يقولون : ننفق فيذهب مالنا ولا يبقى لنا شيء ، قال فقال : أنفقوا ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، قال : أنفقوا وأنا أرزقكم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد يجيء كثيرًا من هذا الباب قولهم : هذه الآية
نزلت في كذا ، لا سيما إن كان المذكور شخصاً ، كأسباب النـزول المذكورة في التفسير ، كقولهم : ... إن قوله : ﴿ شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ﴾ نزلت في قضية تميم الداري وعدى بن بداء ، وقول أبي أيوب : إن قوله : ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ نزلت فينا معشر الأنصار الحديث ، ونظائر هذا كثير مما يذكرون أنه نزل في قوم من المشركين بمكة ، أو في قوم من أهل الكتاب اليهود والنصارى ، أو في قوم من المؤمنين ، فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا أن حكم الآية مختص بأولئك الأعيان دون غيرهم ؛ فإن هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الإطلاق، والناس وإن تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه أم لا ؟ فلم يقل أحد من علماء المسلمين إن عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين ، وإنما غاية ما يقال أنها تختص بنوع ذلك الشخص فيعم ما يشبهه ، ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ .
والآية التي لها سبب معين إن كانت أمرًا ونهياً فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنـزلته ، وإن كانت خبرًا بمدح أو ذم فهي متناولة لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنـزلته أيضًا " (1) .
بيان معاني المفردات :
- قوله: ﴿ وأنفقوا ﴾ الإنفاق : هو صرف المال في وجوه المصالح ، فلذلك لا يقال في المضيّع : إنه منفق . قاله الرازي (2).
والنفقة: اسمٌ لما يُنفَق . والإنفاق قد يكون في المال ، وفي غيره (1) .
قال السمين الحلبي : " النفقة الواردة في القرآن إما واجبة أو مندوبة ، وقد تجري في الأحكام الخمسة ، ومِن كونها حراماً قوله تعالى : ﴿ إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ﴾ ، وقوله: ﴿ ينفقون أموالهم رئاء الناس ﴾ " (2) .
- وقوله: ﴿ في سبيل الله ﴾ السبيل: هو الطريق الذي فيه سهولة ، وجمعه سُبُل(3).
وسبيل الله هنا : هو طريقه الذي أمر أن يسلك فيه إلى عدوه من المشركين لجهادهم وحربهم . ( قاله الطبري ) (4) .
وقال ابن عطية : " سبيل الله هنا : الجهاد واللفظ يتناول بعدُ جميعَ سبله " (5) .
- وقوله تعالى : ﴿ ولا تلقوا ﴾ يقال : ألقيت الشيء : جعلته لُقَى ، واللقى فُعَل بمعنى مفعول ، كما أن الطريد فعيل بمعنى مفعول ، فكأنه قيل : لا تجعلوا أنفسكم لقى إلى التهلكة فتهلك (6).
قال الثعلبي : " ومعنى قوله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم ﴾ لا تأخذوا في ذلك . ويقال لكل من بدأ بعمل : قد ألقى يديه فيه ، قال لبيد يذكر الشمس :
حتى إذا ألقت يداً في كافرٍ وأجن عورات الثغور ظلامها
أي : بدأت في المغيب " (7) .
قال البغوي : " والعرب لا تقول للإنسان ألقى بيده إلا في ]الشر[ " (8).
ويقال: ألقى فلان بيده في أمر كذا ، إذا استسلم ؛ لأن المستسلم في القتال يلقي سلاحه بيديه ، وكذا فعل كل عاجز في أي فعل كان . ومنه قول عبد المطلب : والله إن إلقاءنا بأيدينا للموت لعجز .
قال الشيخ ابن عاشور : " ووقوع فعل ( تلقوا ) في سياق النهي يقتضي عموم كل إلقاء باليد للتهلكة ، أي : كل تسبب في الهـلاك عن عمد فيكون منهياً عنه محرماً ، ما لم يوجـد مقتض لإزالة ذلك التحريم، وهو ما يكـون حفظه مقدماً على حفظ النفس ، مع تحقق حصـول حفظه بسبب الإلقـاء بالنفس إلى الهلاك أو حفظ بعضه بسبب ذلك " (1) .
- وقوله : ﴿ إلى التهلكة ﴾ التهلكة : بضم اللام مصدر بمعنى الهلاك ، يقال : هلك يهلك هُلكًا وهلاكًا وهَلْكاء ( على وزن فعلاء ) ومهلكًا ومهلكة (مثلث العين) وتهلُكة .
وزعم ثعلب أن " تهلكة " لا نظير لها في المصادر ، وليس كذلك ؛ فقد حكى سيبويه مما جـاء من المصادر على هذا الوزن: التَّضُرَّة، والتَّسُرَّة. ونظيرهما: التَّنْفُلة، والتنصبة.
والمشهور أنه لا فرق بين التهلكة والهلاك ، وقال قوم: التهلكة : ما أمكن التحرز منه، والهلاك ما لا يمكن التحرز منه .
وقيل: التهلكة هي نفس الشيء المهلك ، وقيل : هي ما تضر عاقبته (2) .
وعن ابن عباس قال : التهلكة : عذاب الله (3).
- وقوله ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ الإحسان يقال باعتبارين :
أحدهما: الإنعام على الغير ، تقول : أحسنت إلى فلان ، إذا أنعمت عليه .
والثاني: الإحسان في فعل شيءٍ ، وإتقانه ، والإتيان به على أكمل وجهٍ وأحسنه (4).
اللغة وإعراب المشكل في الآية :
قوله: ﴿ ولا تلقوا بأيديكم ﴾ في هذه الباء عدة أوجه :
الأول : أنها زائدة ( صلة ) ؛ لأن " ألقى " يتعدى بنفسه ، قال الله تعالى : ﴿ فألقى
موسى عصاه ﴾ والمعروف من كلام العرب : ألقيت إلى فلان درهما ، دون ألقيت إلى فلان بدرهم . قالوا : فالباء هنا صلة ، كما في قوله تعالى ﴿ تنبت بالدهن ﴾ .
وهذا قول أبي عبيدة ، وإليه ميل الزمخشري .
ورُدَّ هذا الوجه بأن زيادة الباء في المفعول لا تنقاس ، إنما جاءت في الضرورة (1).
الوجه الثاني : أنها متعلقة بالفعل وليست زائدة ، والمفعول محذوف ، تقديره : ولا تلقوا أنفسكم بأيديكم ، ويكون معناها السبب ، كقولك : لا تفسد حالك برأيك .
الوجه الثالث : أن الفعل " ألقى " مضَمَّن ٌ معنى فعلٍ آخر يتعدى بالباء ، فيعدَّى تعديته ، فيكون المفعول به في الحقيقة هو المجرور بالباء ، تقديره : ولا تُفضُوا بأيديكم إلى التهلكة ، كقولك : أفضيت بجنبي إلى الأرض .
ويكون قد عبَّر بالأيدي عن النفس ؛ لأن بها البطش والحركة .
وذكر بعض أهل اللغة : أن الفعل " ألقى" يتعدى بالباء أصلاً من غير تضمين (2).
وقال آخرون : الباء في قوله : ولا تلقوا بأيديكم ، أصل للكلمة ؛ لأن كل فعل واقع كني عنه فهو مضطر إليها ، نحو قولك في رجل كلمته فأردت الكناية عن فعله فإذا أردت ذلك قلت : فعلت به ، قالوا : فلما كان الباء هي الأصل جاز إدخال الباء وإخراجها في كل فعل سبيله سبيل كلمته (3).
وقال المبرد: ﴿ بأيديكم ﴾ أي : بأنفسكم فعبر بالبعض عن الكل، كقوله: ﴿ فبما
كسبت أيديكم ﴾ ، وقوله ﴿ بما قدمت يداك ﴾ .
القراءات :
ذكر ابن عطية في تفسيره أن الخليل قرأ : ﴿ التهلكة ﴾ بكسر اللام (1).
قال الشيخ ابن عاشور : " وفي تاج العروس أن الخليل قرأها ( التهلِكة ) بكسر اللام ، ولا أحسب الخليل قرأ كذلك ؛ فإن هذا لم يرو عن أحد من القراء في المشهور ولا الشاذ ، فإن صح هذا النقل فلعل الخليل نطق به على وجه المثال فلم يضبط من رواه عنه حق الضبط ؛ فإن الخليل أجلُّ من أن يقرأ القرآن بحرفٍ غير مأثور " (2).
أقوال المفسرين في معنى الآية :
- أقوال المفسرين في المراد بقـوله تعالى ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ (3) :
القول الأول : أن المراد : ترك النفقة في سبيل الله ، أي : لا تتركوا النفقة في سبيل الله ، فإن الله يعوضكم منها أجرًا ، ويرزقكم عاجلاً .
ذكر من قال ذلك :
- عن حذيفة قال: هو ترك النفقة في سبيل الله .
- وعن عبد الله بن عباس أنه قال في هذه الآية ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال: تُنفق في سبيل الله وإن لم يكن لك إلا مشقص أو سهم .
وفي رواية عنه قال : لا يقولن أحدكم إني لا أجد شيئًا ، إن لم يجد إلا مشقصًا فليتجهز به في سبيل الله .
- وعن ابن عباس أيضًا قال : ليس التهلكة أن يقتل الرجل في سبيل الله ، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله .
- وعن عكرمة قال : نزلت في النفقات في سبيل الله .
- وعن مجاهد في قول الله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال : لا تمنعنكم نفقة في حق خيفة العيلة .
- وعن قتادة قال : لا تمسكوا بأيديكم عن النفقة في سبيل الله .
- وعن السدي في قوله تعالى : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ﴾ يقول : أنفق في سبيل الله ولو عقالاً ، ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ تقول : ليس عندي شيء .
- وعن الحسن قال : نزلت في النفقة .
وعنه أيضًا قال : ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال : هو البخل .
- وعن ابن جريج قال سألت عطاء عن قوله : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال يقول : أنفقوا في سبيل الله ما قل وكثر ، قال : وقال لي عبد الله بن كثير : نزلت في النفقة في سبيل الله .
- وعن الضحاك قال : التهلكة أن يمسك الرجل نفسه وماله عن النفقة في الجهاد في سبيل الله .
وهذا قول الجمهـور (1)، وإلى هذا المعنى ذهب الإمام البخاري ولم يذكر غيره ، والله أعلم .
القول الثاني : أن المعنى : وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فتخرجوا في سبيل الله بغير نفقة ولا قوة ولا زاد ، وقد كان فَعَلَ ذلك قوم فأداهم ذلك إلى الانقطاع في الطريق ، أو يكونوا عالة على الناس .
- قال ابن زيد في قوله ﴿ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال: إذا لم يكن عندك ما تنفق فلا تخرج بنفسك بغير نفقة ولا قوة فتلقي بيديك إلى التهلكة .
(1) ينظر : تفسير الرازي " مفاتيح الغيب " ( 5/146) ، ونظم الدرر للبقاعي ( 3/119 ) .
(2) البحر المحيط ( 2/ 251 ) .
(2) إرشاد العقل السليم ( 1/ 241) .
(4) ينظر : جامع البيان للطبري ( 3/ 314 – 320 ) ، والدر المنثور للسيوطي ( 2/ 321- 324 )، ولباب النقول في أسباب النـزول ( ص 33-34 ) .
(1) رواه أبو داود (2512) ، والترمذي (2972) ، والنسائي في الكبرى (11028) ، وابن حبان في صحيحه ( 4711 ) والحاكم في مستدركه (2275) ، وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وقال الحاكم : على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
(1) مجموع الفتاوى ( 13/ 338- 339 ) باختصار .
(2) تفسير الرازي " مفاتيح الغيب " ( 5/146) .
(1) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن للراغب ( ص 819 ) .
(2) عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ ( 4/ 240- 241 ) .
(3) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن للراغب ( ص 395 ) .
(4) جامع البيان ( 3/ 312 ) .
(5) المحرر الوجيز ( 1/ 264 ) ، وينظر : الجامع لأحكام القرآن ( 3/ 259 ) .
(6) البحر المحيط لأبي حيان ( 2/ 253 ) .
(7) الكشف والبيان ( 1/ 283 ) .
(8) معالم التنزيل ( 1/ 215 ) ، وينظر : الكشف والبيان للثعلبي ( 1/ 284 ) .
(1) التحرير والتنوير ( 2/ 215 ) .
(2) ينظر : الدر المصون للسمين الحلبي ( 2/ 311- 312 ) .
(3) ينظر : جامع البيان للطبري (3/325 ) ، والدر المنثور للسيوطي (2/325 ) .
(4) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن للراغب (ص 236 ) ، وعمدة الحفاظ للسمين الحلبي (1/ 475 ) .
(1) ينظر : البحر المحيط (2/ 252 ) ، والدر المصون ( 2/311 ) .
(2) ينظر : الدر المصون ( 2/311 ) .
(3) ينظر : جامع البيان للطبري ( 3/ 326 ) .
(1) المحرر الوجيز ( 1/ 265 ) .
(2) التحرير والتنوير ( 2/ 214 ) .
(3) ينظر : جامع البيان للطبري ( 3/ 312- 325 ) ، الجامع للقرطبي (3/ 257- 259 ) ، والدر المنثور للسيوطي ( 2/ 321- 326 ) .
(1) انظر : الجامع للقرطبي ( 3/ 258 ) .
بارك الله فيكم
ردحذف