المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

قبائل دكالة و عبدة

صورة
ترجع الأصول الأولى للقبائل العربية الكبرى بالمنطقة المغربية الوسطى الى الهجرات العربية الأولى للمغرب الأقصى في القرن السادس الهجري، وذلك في عهد دولة الخليفة يعقوب المنصور الموحدي، عندما أوقع بعرب افريقيا الشمالية المهاجرة من الجزيرة العربية، وبعد أن هزمهم نقل جمهورهم من المغربين الأوسط والأدنى الى دواخل المغرب الأقصى سنة 584 هـ فأنزلهم على الشاكلة التالية عرب جشم : أنزلهم بمنطقة تامسنا ودكالة في السهل الفسيح بين سلا ومراكش وآسفي أي ما يسمى آنذاك بالحوز عرب رياح : أنزلهم ببلاد الهبط في السهل الفسيح بين القصر الكبير وأزغار أي ما يسمى أنذاك بالغرب عرب سليم : لم ينزلهم المنصور الموحدي في أي منطقة ولم ينقلهم من تونس لأنهم لم يحاربوه ولم يقاتلوه هناك. وهاته القبائل العربية المهاجرة للمغرب هي من عرب مضر العدنانيين الاسماعيليين في الحجاز بالجزيرة العربية، وتنقسم الى أربعة قبائل شهيرة وهي أ- عرب جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس بن عيلان بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ب- عرب هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور ج- عرب سليم بن منصور بن عك

نازك صادق الملائكة

صورة
نازك صادق الملائكة ( بغداد 23 آب - أغسطس 1923 - القاهرة 20 حزيران - يونيو 2007 ) شاعرة من العراق ، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944 . دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت . عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عاما [1] بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة [2] . يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي ، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق. ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الر

جان بول سارتر

صورة
جان-بول شارل ايمارد سارتر ( 21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس ) هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو و ناقد أدبى وناشط سياسى فرنسي. بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية . حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا ، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. حياته بعد الحرب أصبح رائد مجموعة من المثقفين في فرنسا. وقد أثرت فلسفته الوجودية ، التي نالت شعبية واسعة، على معظم أدباء تلك الفترة. منح جائزة نوبل للآداب عام 1964 . تميزت شخصياته بالانفصال عنه وبدت وكأنها موضوعات جدال وحوار أكثر منها مخلوقات بشرية، غير أنه تميز بوضع أبطاله في عالم من ابتكاره. لم يكن سارتر مؤلفاً مسرحياً محترفاً، وبالتالي فقد كانت علاقته بالمسرح عفوية طبيعية. وكان بوصفه مؤلفاً مسرحياً، يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة التي يتمتع بها المحترف بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم. كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي. تميزت موضوعات سارتر الدرامية بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة. ومسرحياته &

أحمد مطر

صورة
أحمد مطر شاعر عراقي الجنسية ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة ، إحدى نواحي شط العرب في البصرة . وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي . مكان الولادة التنومة - مكان الولادة - كان لها تأثير واضح في الشاعر، فهي (كما يصفها) تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل بداية مشوار الشعر وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب،فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى

نزار قباني

صورة
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 . يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وبادر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية". التحق بعد ت

خليل مطران

صورة
خليل مطران "شاعر القطرين" ( 1 يوليو 1872 - 1 يونيو 1949 ) شاعر لبناني شهير عاش معظم حياته في مصر. عرف بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي ، كما شبهه المنفلوطي بابن الرومي . عرف مطران بغزارة علمه وإلمامه بالأدب الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره، أُطلق عليه لقب "شاعر القطرين" ويقصد بهما مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب "شاعر الأقطار العربية". دعا مطران إلى التجديد في الأدب والشعر العربي فكان أحد الرواد الذين اخرجوا الشعر العربي من أغراضه التقليدية والبدوية إلى أغراض حديثة تتناسب مع العصر، مع الحفاظ على أصول اللغة والتعبير، كما ادخل الشعر القصصي والتصويري للأدب العربي. حياته هو خليل بن عبده بن يوسف مطران ولد في الأول من يوليو عام 1872م في بعلبك بلبنان ، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريريكية ببيروت . تلقى توجيهاته في البيان العربي على يد أستاذاه الأخوان خليل وإبراهيم اليازجي ، كما أطلع على أشعار فكتور