المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

الفاعل الجمعوي والتنمية: أي فاعل؟ لأية تنمية؟ وبأية مقاربات؟

تعد التنمية إحدى أهم القضايا الراهنة التي تفرض نفسها على بلدان العالم الثالث بشكل عام والمغرب بشكل خاص. وفي هذا السياق فإن الفاعل الجمعوي، خاصة المحلي منه، يجد نفسه بحكم ارتباطه الوثيق بقضايا مجتمعه ملزما بأن يكون أحد أهم أعمدة الفعل التنموي إن لم يكن أهمها. لكن واقع الحال يقول إن أغلب الجمعيات، سواء من خلال قناعاتها أو من خلال ممارساتها، تضل بعيدة عن القيام بهذا الدور على أحسن ما يرام؛ ويتجلى ذلك بوضوح في طريقة تصورها للتنمية مما يؤثر على مقارباتها واستعداداتها لرفع الرهان التنموي وهذا ما دفعنا إلى تقديم هذه الأفكار لتكون أرضية موجهة للفعل التنموي للجمعيات في مجتمعنا المغربي المسلم . وسأقوم بذلك من خلال إجابات مركزة لخمس أسئلة مرتبطة بالموضوع هي : 1. عن أي عمل جمعوي نتحدث؟ 2. أي مفهوم للتنمية؟ 3. أي دور للجمعية في التنمية؟ 4. بأية مقاربة نمارس العمل التنموي جمعويا؟ 5. ما هي أهم متطلبات العمل التنموي على مستوى المؤسسات والبيئة المحيطة؟ عن أي عمل جمعوي نتحدث؟ إن العمل الجمعوي الذي نتحدث عنه هو العمل الجمعوي في الواقع المغربي كما يجب أن يكون، نابعا من هذا الواقع ويتعاطى معه ويسعى لخدمته

انظر كيف يصلي الصنيون الفجر !!!!!!! و نحن???????????????

كيف يصلي الصينيون الفجر؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جلس الداعية أمام الشيخ يحكي له تجربته الدعوية .. ومن حوله مجموعة من جنود الكتيبة الصينية المشاركة في حرب الخليج الثالثة .. وكان الشيخ قد أطرق برأسه إلى الأرض ليصغي باهتمام والداعية يحدثه قائلاً: لقد قدِمَ هؤلاء للمشاركة في عمليات المساندة في شمال المملكة السعودية .. وكان لزاماً علينا نحن الدعاة إلى الله أن ندعوهم إلى الإسلام .. وأن نخرجهم من ظلمات الشرك والظلام ومن عبادة بوذا و كونفوشيوس وغيرهما من الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد . وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في مهمتنا .. فأسلم عدد لا بأس به من هؤلاء .. وصرنا نعلمهم أركان الإسلام .. وندرسهم واجباته وفروضه .. وبدأوا بالفعل في أداة الصلوات في أوقاتها بعيداً عن قادتهم وكبرائهم .. ولم تكن المشكلة في صلاة الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء .. ولكن واجهتهم المشكلة في صلاة الفجر !!!!... فعندما عَـلِم قادتهم بتجمعهم في خيمة واحدة ليتناوبوا السهر كي لا تفوتهم صلاة الفجر : فرقوهم بين الخيام ... فأخذ كل منهم ساعته المنبهة معه .. فلم يلبث قادتهم إلا وصادروها منهم أيضا !!!!.. وكلما وجدوا

الحكامة الجيدة

ملخص أصبحت مسألة الحكامة في قلب مشروع العصرنة و المرتبطة بالاساس بالاقتصاد والمجتمع. هذه الدينامية تسترعي قسطا هاما من الاهتمام والنقاش بين أوساط الرأي العام وذلك لتسريع وثيرة التغيير من أجل الحفاظ على مجتمع قوي و موحد و من أجل تكريس ثقافة القرب و المشاركة و التشارك . وبهذا فمفهوم الحكامة انما يصبو لبلوغ مرتبة »الأداة العلمية» التي يكون بمقدورها ضبط وتفسير توجهات الكبرى التي تحكم تطورات وتحولات المنضمات ونضم الحكم. Résumé La gouvernance est devenue une question au cœur de la modernisation et principalement liés à l'économie et la société. Cette dynamique importante doit attirer beaucoup d'attention et de débat entre le public afin d'accélérer le rythme du changement et de maintenir une communauté forte et unie, et pour consacrer à la culture de la proximité et la participation et le partenariat. Le concept de gouvernance, mais dans le but de réaliser les aspirations de « l'instrument scientifique » qui peut contrôler la direction et interpréter les principaux développem